يتوقع أن يشكل الذكاء الاصطناعي ثورة في مجموعة واسعة من المهن، ما يثير قلقًا بين العمال الذين يخشون أن تتعرض وظائفهم لتحولات أو تلاشي. في السابق، قبل نوفمبر 2022 وإطلاق برنامج “شات جي بي تي”، كان الذكاء الاصطناعي التوليدي يظهر بقدرته على الاستجابة بشكل موثق للأوامر بلغة عامة. بعض العاملين بدأوا يدركون أن مهاراتهم قد تستبدل بالذكاء الاصطناعي بشكل واقعي. تظهر الصدمة في حالة العاملة في مجال الرسوم البيانية التي استخدمت برامج مثل “ميدجورني” و”ستايبل ديفيوشن” لإنشاء صور ونشرها عبر الإنترنت، وهي الآن غير متأكدة من مستقبل الوظائف في مجالها خلال السنوات الخمس المقبلة أو حتى قبل ذلك. المحللة النفسية كلير غوستافسون من نيويورك تشير إلى أن التوجهات التكنولوجية الجديدة تثير القلق، حيث تقول “إن كل جديد وغير مألوف يثير القلق، وسرعة التطور التكنولوجي تجعل من الصعب توقع الآثار المحتملة”.
أصبحت برامج الذكاء الاصطناعي مصدر قلق جديد بالنسبة للعمال.
