تأثر برنامج الفضاء الروسي جراء غزو بوتين لأوكرانيا.

في بادئ الأمر، كان الاتحاد السوفييتي هو الأول الذي أطلق قمرًا صناعيًا، وكانت مركبته “لونا 2” هي الأولى التي وصلت إلى سطح القمر في عام 1959 بشكل غير مأهول. وفي عام 1961، أصبح الروسي يوري غاغارين أول إنسان يدور حول الأرض. ومع ذلك، فقد فقدت روسيا السباق إلى القمر عندما هبط رواد الفضاء الأمريكيين نيل آرمسترونغ وباز ألدرين على سطحه في عام 1969. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن أي رائد فضاء روسي من الوصول إلى سطح القمر.

في الآونة الأخيرة، شهد برنامج الفضاء الروسي تأثيرات سلبية نتيجة للأحداث الجيوسياسية، مثل غزو بوتين لأوكرانيا، مما أثر على تقدم المشاريع الفضائية الروسية. على الرغم من جهود رئيس روسيا فلاديمير بوتين لاستعادة تألق برنامج الفضاء الروسي، فإن هذه الجهود تواجه تحديات وتعثرات.

منذ بدء الغزو، تراجعت قاعدة عملاء روسكوزموس الدولية، حيث فقدت شركات مثل “وان ويب” ووكالة الفضاء الكورية الجنوبية الثقة في التعامل مع روسيا. كما واجه برنامج الفضاء الروسي مشاكل تقنية ومالية، مما أثر على قدرته على تنفيذ المهام المخططة.

مع تزايد التحديات والمنافسة في مجال الفضاء العالمي، يبذل بوريسوف جهودًا لإعادة إحياء البرنامج الفضائي الروسي وتعزيزه. ومن المهم أن يسعى بوريسوف لتحسين التمويل وجودة الأداء وتكنولوجيا الفضاء الروسية من أجل مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال والحفاظ على مكانة روسيا كلاعب رئيسي في مجال الفضاء.

By ubnt